تحتمل الكثير من وصفات الطبخ إجراء بعض التعديلات الطفيفة عليها لتصبح صحية أكثر من دون أن يتأثر مذاقها. فمن الممكن تخفيف مقدار الدهون والسكر والصوديوم في الطعام، وبالتالي، التقليل من السعرات الحرارية من دون فقدان المذاق. بالنسبة إلى الدهون، من الممكن استعمال نصف الكمية المعتادة من الزبدة أو من الزيت في الطعام المطبوخ واستبدال النصف الآخر بصلصة التفاح، أو الموز المهروس أو حتى حساء الخوخ المركّز.
أما السّكر، فمن الممكن تقليل كميته إلى النصف أو حتى الربع تقريباً في مقابل زيادة البهارات كالقرفة أو القرنفل أو جوزة الطيب أو حتى مستخلص الفانيلا أو اللوز لتحفيز نكهة الحلو في الطبق.
كذلك هو الأمر بالنسبة إلى الملح أو لصلصة الصويا (أي المكوّنات التي تتضمن الصوديوم)، فمن الممكن تقليل كميتها إلى النصف في الطعام الذي لا يتطلب إعداده استخدام الخميرة، فالملح ضروري مع الخميرة حتى يتحقق التخمير.
هناك عدة بدائل عن المكوّنات الأساسية للطعام من المفيد اللجوء إليها، منها مثلاً المعكرونة المعدة من القمح الكامل بدل المعكرونة العادية، فذلك سيزيد من كمية الألياف ويخفض من كمية السعرات الحرارية في الوجبة. ومنها أيضاً استخدام الحليب الخالي الدسم في إعداد الحلويات.
كما أن هنالك تقنيات من الأجدى اتباعها للحفاظ على المذاق والغذاء الكاملين في المكوّنات، ومنها سلق المكوّنات أو تلويحها على النار أو شيّها بدل قليها.