1- ما تقويمكم للقمّة العربيّة؟المشاركة متوسّطة إذا جاز التعبير، فهناك غياب نوعي واضح وحضور عددي لبعض الدول، وأعتقد أن خفض مستوى مشاركة بعض الدول عبّر عن موقف من مجرى الأمور، والدول التي غابت وجّهت رسالة قويّة إلى القيادة السوريّة.

2- ما مصير مبادرة الرئيس برّي؟
هناك سلسلة تناقضات في ما طرحه الرئيس برّي، فقد اقترح عنوانين للحوار، مشيراً إلى أن موضوع رئاسة الجمهوريّة تم الاتفاق عليه، فلماذا لم ننتخب العماد سليمان؟ وقال إن الفريقين اتفقا على ثلاث عشرات، وإذا كان الأمر كذلك، فلماذا طرحها؟ باختصار لم يوفّق برّي في تشخيص الواقع، وخصوصاً مع نفي هشام يوسف لكلامه.
ويقترح إقامة حوار من أقصى الأرض إلى عرضها وفي أي مكان عدا المجلس النيابي الذي هو المكان الطبيعي للحوار. وحين نقول إنه يصادر المجلس النيابي يتّهمنا بالتحوير ويزعل. ويقول إن الحكومة غير دستوريّة، بينما المجلس هو الذي يحق له تحديد ذلك. باختصار، على برّي أن يتحدث باسم المجلس لا عنه.

3- ما البدائل التي تقترحونها؟
تنفيذ المبادرة العربيّة وانتخاب العماد سليمان. لكن الفريق الآخر لم يحصل على إذن سوري ـ إيراني لتنفيذها.