شيباني في بنشعي وقريطم: لتركيز المبادرات على التوافق
أمل السفير الإيراني محمد رضا شيباني، بعد لقائه رئيس تيار المردة سليمان فرنجية في بنشعي، أن تركِّز الأطراف الإقليمية والدولية مبادراتها في اتجاه يساعد اللبنانيين على الوصول الى التوافق، منتقداً بطريقة غير مباشرة السياسة الأميركية «الخاطئة والفاشلة» في المنطقة، بالقول إن «سجل التعاطي لبعض القوى الدولية يدل على أنها ليست غيورة على مصالح هذه المنطقة ودولها وشعوبها». ونفى تمايز موقفي سوريا وإيران بالنسبة إلى الاستحقاق الرئاسي، قائلاً إنهما «يعتقدان أن الأزمة الراهنة لا تحل إلا من اللبنانيين وبالالتزام بمبدأ التوافق والإجماع». وأعلن أن هناك اتصالات مع السعودية للتباحث في المشاكل العالقة في المنطقة.
ومساءً زار شيباني النائب سعد الحريري، وقال إنه استمع منه «الى رؤى مهمة جداً» وإن اللقاء «جيد جداً»، متمنياً حصول الاستحقاق في موعده وبالتوافق «وأن نقرن التمنّي بالعمل».

«التيار الوطني»: تصريحات وولش وقحة ومرتبطة بمخطط يهيأ للبنان

وصف مسؤول العلاقات الدبلوماسية في «التيار الوطني الحر» ميشال دورشردفيان كلام مساعد وزيرة الخارجية الأميركية ديفيد وولش عن إمكان تجميد أموال العماد ميشال عون بـ«الوقحة»، رابطاً بين هذه التصريحات و«وجود مخطط يهيأ للبنان». وقال: «نرفض التدخل في الشؤون اللبنانية، ولا نريد من أحد أن يشرح لنا الدستور اللبناني، ولا يحق للسيد وولش تصنيف اللبنانيين». ورأى أن ثقة حزب الله بالعماد عون «سبب إضافي يخوله أن يكون رئيساً للجمهورية». وعن جدول أعمال اللقاء المرتقب بين عون ورئيس الهيئة التنفيذية لـ«القوات اللبنانية» سمير جعجع، قال دورشردفيان: «يجب الإسراع في عقد هذه اللقاءات، لكن لا يوجد شيء على النار، ولا سيما أنه قد لا يتم الاتفاق على المكان أو الزمان». وسأل عن سبب استبعاد عون عن الرئاسة الأولى «في وقت تشير فيه كل الإحصاءات إلى شعبيته في الوسط اللبناني وليس المسيحي فقط»، لافتاً إلى أن «الذين يدّعون السيادة والاستقلال اليوم كانوا يوقّعون اتفاقيات مع سوريا في وقت كان فيه التيار الوطني الحر يراها محتلة للبنان».
(وطنية، أخبار لبنان)