خليل: لا حوار قبل تغيير واقع الحكومة
أكد النائب علي حسن خليل أن المعارضة لن تدخل في أي حوار قبل تغيير واقع الحكومة، مؤكداً أن هذا أمر «محسوم». وقال في احتفال تأبيني في بلدة عين بو سوار: «نحن اليوم أمام ثلاثة عناوين: دعوة الشيخ سعد الحريري، بيان قوى 14 آذار وطرح الرئيس (فؤاد) السنيورة. ولو قرأنا هذه المبادرات لرأينا تناقضاً واضحاً ورسماً معكوساً للأولويات بين الفريق الواحد. فكيف نبدأ وماذا نناقش؟»، مشدداً على «اننا لن ننجر إلى تضييع الوقت واستهلاك القضايا السياسية من خلال إطلاق عناوين لا يمكن أن توظف جدياً في إطار الحوار. فلا يفكر أحد أن باستطاعته أن يفرض علينا قواعد جديدة للعبة. ولا يستطيع أحد أن يقول إن المحكمة أصبحت خلفنا، وأن يطرح علينا جدول الأعمال الذي يتناسب مع فريقه».

زكي: انتهاء المظاهر المسلّحة في 6 أشهر

اعتبر ممثل منظمة التحرير الفلسطينية عباس زكي، في لقاء نظّمه «اللقاء الوطني للسيادة» في فندق لوغبريال في الأشرفية أن إبقاء ظاهرة «فتح الإسلام» و«الميوعة في التعاطي معها، هما مقتل للبنان، ولا بد من موقف حاسم، وقد أعطينا الغطاء الكافي سياسياً»، مؤكداً «أننا لن نحمي أي عصابات، لا بل نقدم كل التعاون لإزالة هذه العصابة»، مثنياً على الجيش «الوطني العظيم الذي استطاع أن يلقّن هذه العصابة درساً»، وعلى موقف وزير الدفاع الياس المر وأدائه، وختم بالتأكيد «إن مظاهر بعض الفصائل المسلحة في لبنان ستنتهي في غضون ستة أشهر، وإن المعالجة ستكون أمنية غير عسكرية على خلاف ما يجري الآن في نهر البارد».

عدوان: المحكمة ومعركة البارد إنجازان تاريخيان

رأى النائب جورج عدوان، في حديث تلفزيوني، أن قوى 14 آذار «حقّقت الإنجاز التاريخي الكبير بإقرار المحكمة»، وأن المعركة التي يخوضها الجيش في مخيم نهر البارد «إنجاز لم يكن ليحصل لولا وجود حكومة اتخذت القرار بإنهاء المؤامرة»، إذ إن الإنجاز الأول «سيضع حداً للاغتيالات في لبنان والعالم العربي»، أما الثاني «فسيحدّد معالم قيام الدولة القادرة»، مشيراً إلى ضرورة «الحفاظ على هذين الإنجازين، ومدّ اليد للآخرين في الوطن، شرط ألّا يؤدي ذلك إلى تعطيل هذين الإنجازين».
(الأخبار، وطنية)