نقل النائب غسان تويني عن رئيس المجلس النيابي نبيه بري أنه تلقى من البطريرك الماروني نصر الله صفير موافقته على اعتماد القضاء دائرة انتخابية، وهو مستعد للسير به.إعلان تويني جاء بعد لقائه أمس الرئيس بري في عين التينة، حيث أطلعه على نتائج زيارته مجلس النواب الأوروبي. وأشار إلى أن الرئيس بري أبلغه أنه «تلقى تأكيداً من البطريرك صفير أنه يوافق على اعتماد القضاء دائرة انتخابية ومستعد للسير به، وسيكمل المشاورات».
سئل: هل تشاورت مع دولة الرئيس في الاستحقاق الرئاسي؟ أجاب: «نحن الأقليات لا دور لنا، هناك الموارنة».
ورأى تويني أنه لا أحد يستطيع الجزم إذا ما كان سيتم التوصل إلى انتخاب رئيس توافقي»، فربما أراد أحدهم أن يخالف ذلك في آخر دقيقة، لكن الأمل أن يكون الرئيس توافقياً حتى يستطيع استخدام تفويض التوافق من الجميع ومن الدولة لتوفير الوقت لتحقيق السلام الاجتماعي والسلام الأمني، وخصوصاً أن السلام الاجتماعي أصبح «دارجاً» هذه الأيام بعد الذي حصل في فرنسا حيث استقبل (الرئيس الفرنسي المنتخب نيكولا) ساركوزي بالإضرابات «والخير لقدام».
وعن وجود خطوات في شأن التحرك حول مشروع اعتماد القضاء دائرة انتخابية، قال تويني: «دوري هو القيام باستشارة جهات وأشخاص، والتحرك مستمر، وكما ذكرت البطريرك أبلغ الرئيس بري موافقته، ويبدو أنه لا أحد يعترض على المشروع»، مشيراً إلى أن قانون الانتخاب «هو أهم شيء بالنسبة إلى النواب الذين ما زالوا طامحين للترشح من جديد، ويأتي كل واحد منهم إلى المجلس ويحمل مشروعاً في جيبه ويحاول مطابقته على الخريطة».
وأشار إلى أن «الاستحقاق الرئاسي مربوط بقانون انتخابات نيابية، وعندما يطلب البعض من الإخوة انتخابات مبكرة، ويريدون قانوناً جديداً فليؤمنوا أحداً يوقع هذا القانون، لأن فخامة الرئيس قرر استئناف تسلم أوراق اعتماد السفراء، وخصوصاً أن هناك صفاً من السفراء ينتظر للتحرك بعد أن يصبح وضعهم قانونياً وقد يطلب من الوزير (المستقيل فوزي) صلوخ توقيع تسلم نسخ من أوراق الاعتماد، وهذا ظرف مناسب، وإن شاء الله تكون فاتحة خير».
وأوضح تويني أنه لا توجد اعتصامات في مجلس النواب والنواب ينزلون إلى المجلس.
سئل: إلى متى ستستمر هذه الحركة؟ أجاب: «خلص، الله كريم».
(وطنية)