• أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان «أن الازمة التي تعصف بلبنان سياسية وليس لها أي بعد ديني لأن الخلافات سياسية ولا خلاف طائفياً، فاللبنانيون متفقون على حفظ لبنان»، مشيراً الى أنه «ليس في لبنان طرف يريد أن يلغي الآخر». ودعا بعد لقائه وفد مجلس كنائس أوروبا برئاسة القس جان ارنولد دي كلارمونت، اللبنانيين الى «العودة للغة الحوار والابتعاد عن التشنجات والخلافات، والعودة الى اتفاق الطائف والعمل لأجل ان يبقى لبنان موحداً، بلد العيش المشترك». ولفت الى أن «منطقتنا عرضة للحروب والنكبات بفعل استمرار عدوان الكيان الاسرائيلي على شعوب المنطقة».من جهته، شدد دي كلارمونت على «أهمية العلاقة بين المسيحيين والمسلمين في هذا البلد» معتبراً انها عامل أساسي للسلام والتلاقي مع الآخرين.
    وزار الوفد مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني.

  • أكد رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد أن «الفريق الذي يغتصب السلطة مرتبط بمشروع خارجي وليس لديه برنامج وطني»، مشدداً على مواصلة العمل «ومهما طال الأمد للإتيان بحكومة نظيفة». وقال خلال استقباله أمس وفد المنظمات الشبابية والطالبية المعارضة في منزله في صيدا: «هناك حقائق لا يستطيع أحد تغييرها في الواقع اللبناني سواء قبلت السلطة أو لا، وسيكون للشعب اللبناني تعبير صادق وحقيقي عن إرادته الوطنية، لأن الفريق الذي يغتصب السلطة مرتبط بمشروع خارجي وليس لديه برنامج وطني، والمعارضة على رغم عدم امتلاكها برنامجاً وطنياً متكاملاً لكن ما يحدث هو أساس لصياغة هذا البرنامج لكل المعارضين». ورأى «ان سياسة النفس الطويل هي التي يجب أن تؤدي إلى بلورة الأهداف وتحقيقها حتى سقوط الحكومة أو تحقيق المطالب الوطنية».

  • زار وفد من حركة «حماس» برئاسة ممثل الحركة في لبنان أسامة حمدان النائب اسامة سعد ورئيس بلدية صيدا عبد الرحمن البزري مهنئاً بالأعياد. وأكد حمدان إثر اللقاءين حرص «حماس» على الاستقرار في المخيمات «كجزء من الامن الاهلي في لبنان، وأن لا ننجر الى محاولات البعض إحداث فتنة في المخيمات» معرباً عن أمله في «أن ينجح اشقاؤنا في لبنان في الوصول الى مخرج للأزمة السياسية».