تساءلت أوساط دبلوماسية «عربية» متابعة عما آلت إليه دراسة مشروع «القمر الصناعي العربي» لمراقبة كوكب الأرض الذي شارك فيه نهاية الشهر الماضي العديد من الخبراء العرب لأكثر من أسبوعين في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة الذي خصص لدراسة ومناقشة النظام الإداري والمالي والتكلفة التقديرية للمشروع وتوصيات وتقارير حلقة «العمل» للخبراء العرب التي صدرت عنهم في مؤتمر الجزائر في شهر حزيران الماضي.وتساءلت الأوساط: «هل ستحظى هذه الاجتماعات» الجزائرية ــ القاهرية التي يعمل عليها الخبراء العرب بكل جدية وحرص، بدعم سياسي عربي من دول الاعتدال ليفرز الدعم المالي المشروع، أم أنه سيحتاج إلى إشارة موافقة من المجتمع الدولي؟».