◄ حيّا البطريرك الماروني نصر الله صفير الجيش اللبناني “الذي ذهب الى جنوب لبنان ليساعد على المحافظة على حياة الذين عادوا الى قراهم من اللبنانيين الذين اضطروا الى تركها تحت وقع القنابل، وهرباً من موت محتّم”. وشكر “القوى العسكرية، وخصوصاً الفرنسية منها والإيطالية، التي جاءت لتضع الأمن والسلام في جنوب لبنان وتُشعر سكانه بالطمأنينة التي يتوقون إليها من أعماق قلوبهم”. ولفت في عظة الأحد في الديمان الى “الشكوى التي تتعالى بشأن المساعدات الانسانية التي ترسلها دول ومنظمات إنسانية، ولكنها، على ما يبدو، لا تصل الى أشد الناس حاجة إليها، وخصوصاً الأدوية التي تُوزّع على فئات من المستشفيات لا حاجة لها بها”، وتمنّى تعيين هيئة عليا لتوزيع المساعدات “توزيعاً عادلاً يوصلها بالأفضلية الى المحتاجين إليها، وليس فقط الى الأقربين والمقرّبين ممن يتولون توزيعها”.
◄ لفت نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، في رسالة في الذكرى الثامنة والعشرين لتغييب الإمام السيد موسى الصدر والشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، الى أنه “لأول مرة في تاريخ الصراع مع اسرائيل ضرب الشباب المقاوم العمق الفلسطيني المحتل، الذي لم يتجرّأ أحد في السابق على ضربه”. وقال: “سنبقى في لبنان يداً واحدة وسنفتح قلوبنا لبعضنا وسندافع عن كل اللبنانيين، فكل لبناني هو أخ وصديق وحبيب لنا من أقصى الجنوب الى أقصى الشمال الى تلال بشري والهرمل الى جبال بني معروف والى كل أرض في سهلنا وجبلنا”. وشكر للدول العربية والاسلامية مساعداتها في الإعمار، طالباً مساعدتها “لإنقاذ لبنان وإنقاذ الأسير الأول الإمام الصدر ورفيقيه”.

◄ رأى أمين سر “حركة اليسار الديموقراطي” النائب الياس عطا الله، في مؤتمر صحافي في طرابلس، أن “أي تنصّل من القرار 1701 أمر مستغرب ومستهجن”. ورأى أنه كان يجب أن تُدرس خطوة إرسال الجيش الى الجنوب أكثر، “لأنه لا يجوز أن نقوم كل مرة بخطوة ناقصة، وخصوصاً مع جيش طري يجب أن نحصّنه ليكون درعاً نهائياً، و“لأنه تبين لنا أن كل تسوية وكل تراجع أمام سلوك حزب الله يُستخدم مقدمةً لهجوم جديد على مشروع الدولة”.

◄ نبّه عضو “اللقاء الوطني” النائب السابق إيلي الفرزلي الى أن أداء “هذه السلطة، سواء قصدت أو لم تقصد، وأسلوبها وخطابها، لن يؤدوا إلا الى مزيد من الانقسام والتشرذم وإضعاف لبنان كي يكون دون مستوى الانتصار”، معتبراً أن “أي حوار دائم مكانه الطبيعي في مجلس الوزراء الذي يجب أن يضم الناس كل الناس، وأن يعطي صلاحية استثنائية بإيجاد قانون انتخاب جديد، وأن يُصار الى الدعوة لانتخابات مبكرة نيابية ومن ثم رئاسية”.