◄ لا تزال قضية تنظيم قطاع الكابلات في لبنان الذي تعمّه الفوضى موضوع خلاف بين كلّ الأطراف المعنية. رغم مرور أكثر من ثلاث سنوات على بدء محاولات إيجاد حلّ يتفق عليه الجميع، كان الاجتماع الذي دعا إليه رئيس «المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع»، عبد الهادي محفوظ، أمس الأربعاء في مقرّ المجلس في وزارة الإعلام، بين ممثلين عن رؤساء مجالس إدارة التلفزيونات المحلية أو من يمثلهم وممثلين عن تجمّع الكابلات، حافلاً بالاعتراضات.

واقع تمثّل في طرق عدّة من بينها تمنّع شاشات أساسية (mtv ومlbci و«الجديد» وotv التي سبق أن تعاقد معظمها مع «كايبل فيجن») عن الحضور، بالإضافة إلى إبداء الامتعاض من المساواة في الحصة المقترحة من الاشتراك بين كلّ القنوات (15 سنتاً لكل مؤسسة)، أي وضعها جميعاً ضمن سلّة واحدة. وهو ما يجعل حجب بعضها في مناطق معيّنة، كما هو حاصل الآن، أمراً غير ممكن أيضاً، بالإضافة إلى ضمّ «تلفزيون لبنان» إلى هذه الباقة. وفي غياب مجموعة من أبرز المؤسسات الإعلامية المرئية، يبقى الطريق ضبابياً أمام أي خطة للحلّ.

■ ■ ■


◄ اشتعل الفايسبوك السوري خلال الساعات القليلة الماضية باسم السوريّة قمر مرتضى (1940 ــ الصورة)، رغم أنّها تعمل في مهنة التمثيل منذ أكثر من نصف قرن، من دون أن تحقق الرواج المطلوب كما حصل معها أمس.


والسبب لقاء أجرته مع إحدى المنصات تشرح فيه وضعها المالي المتردّي وحالتها المزرية وتطلب من شركات الإنتاج إيجاد فرص لها، من دون أن يفهم أحد من كلامها أنّها تتسوّل العمل وفق ما قالت قبل أن تفتح النار على المخرج سيف السبيعي بسبب وضع اسمها في الشارة الثانية من مسلسله «العربجي» (كتابة: عثمان جحى ومؤيد النابلسي، بطولة: باسم ياخور). وتداولت الجموع مقطعاً لها وهي تقول لنجل «فنان الشعب»: «أمثّل منذ ما قبل أن يفكر والداك بإنجابك»... عبارة كانت كفيلة بتحويل اللقاء إلى «ترند». علماً أنّ مرتضى أدّت أدواراً ثانوية في عدد كبير من الأعمال التلفزيونية والمسرحية، وهي عضو في «نقابة الفنانين السوريين»، كما أنّها حاصلة على شهادة في الفلسفة والدراسات الاجتماعية بدبلوم تربية. بدأت التمثيل منذ عام 1963، وشاركت بأعمال في الإذاعة والتلفزيون والمسرح والدوبلاج والسينما. وقد نُمّطت في أدوار الأم التعيسة أو المريضة التي تعاني من عقوق والدها!

■ ■ ■



◄ خرج المغنّي المصري أحمد سعد (الصورة) من أزمته في تونس منتصراً مرّتين، بعدما اعتذرت منظمة الحفلة مراراً عن سوء التفاهم الذي أنتج المشهد المثير للجدل بينها وبين صاحب أغنية «عليكي عيون» أمام الصحافيين التونسيين قبل أيام، فيما تراجع نقيب الموسيقيين في مصر، مصطفى كامل، عن مطالبته لسعد الاعتذار علناً من التونسيات. وقد أكّد في بيان مطوّل أنّه لم يكن قد استوعب تفاصيل الأزمة كاملة، وأنّ كل ما يهمه هو عدم غضب التونسيات عموماً وليس منظمة الحفلة التي أخطأت في حق المغنّي المصري.

■ ■ ■



◄ رغم الاهتمام الرئاسي في مصر ببرنامج اكتشاف المواهب «الدوم» لموسمَيْن متتالييْن، تتردّد بقوّة في الأوساط الإعلامية أنباء عن عدم وجود نية لإنتاج موسم ثالث من العمل الذي تشرف عليه شركة «سعدي ــ جوهر» بسبب عدم تحقيقه العائدات المالية المتوقّعة.