حيكت روايات كثيرة خلال 45 عاماً حول مصير الإمام موسى الصدر ورفيقيه، الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، تضمّنت شهادات وادعاءات كاذبة وكشفاً غير مكتمل لخيوط مؤامرة دولية تقف وراء خطفهم. لماذا لم تجد حتى اليوم هذه القضية طريقها إلى العدالة؟ يجيب مقرر لجنة المتابعة الرسمية لقضية الإمام الصدر القاضي حسن الشامي على هذا السؤال، موضحاً المسار القضائي اللبناني والدولي للقضية منذ الاختطاف وحتى اليوم، كاشفاً عن مستجدات في الملف بدأت منذ حوالي أسبوعين مع توجيه المدعي العام الأول الليبي ووزارة العدل الليبية كتابين منفصلين إلى لبنان من أجل تعزيز التعاون القضائي بينهما