باكستان: وفد أميركي يلتقي القادة الجدد
بدأ نائب وزيرة الخارجية الأميركية، جون نغروبونتي، ومساعدها لشؤون جنوب آسيا، ريتشارد باوتشر، أمس زيارة إلى إسلام آباد، حيث أجريا محادثات مع زعيم الرابطة الإسلامية نوّاز شريف ثم زعيم حزب الشعب بالنيابة آصف زرداري، قبل أن يلتقيا الرئيس الباكستاني برويز مشرّف في القصر الرئاسي ثم قائد الجيش أشفق كياني.
وقال مشرّف إنّ بلاده ستستمر في تطبيق استراتيجية شاملة لمحاربة الإرهاب، إلّا أنّها لن تسمح لأي قوات أجنبية بتنفيذ عمليات على الأراضي الباكستانية.
من جهته، أعلن شريف، بعد اللقاء: «انتهى عرض الرجل الواحد في باكستان»، وانتقد سياسات مشرّف المدعومة من واشنطن التي أدت إلى موجة من الهجمات الانتحارية التي قتلت بنازير بوتو. وقال: «إذا أرادت أميركا أن تبعد عنها الإرهاب، فنحن نريد أيضاً ألا تُفجّر قُرانا ومدننا».
أما حزب الشعب فأعلن، في بيان، أنّ الوفد الأميركي التقى زرداري وابنه بيلاوال وقدّم لهما التعازي، وتناول الأطراف «مواضيع ذات اهتمام مشترك».
(أ ب، يو بي آي)

الكويت: استجواب نائبين سابقين حول «تأبين مغنية»

استجوب المدعي العام الكويتي أمس، عضوين سابقين في البرلمان، بسبب مشاركتهما في مراسم تأبين القيادي في حزب الله الشهيد عماد مغنية، حسبما ذكر محاميهما عبد الكريم حيدر.
وأتيح استجواب النائبين عدنان عبد الصمد وأحمد لاري، بعدما فقدا حصانتهما البرلمانية في وقت سابق هذا الشهر عندما حلَّ أمير البلاد، صباح الأحمد الجابر الصباح، مجلس الأمة (البرلمان) في أعقاب استقالة الحكومة، ودعا إلى انتخابات جديدة. وقال المحامي حيدر، لوكالة «رويترز»، إن الادعاء يستجوب حالياً النائبين.
وكان عدد من الشخصيات قد أثار غضب الحكومة بسبب المشاركة في مراسم تأبين مغنية الذي اغتيل الشهر الماضي في سوريا.
(رويترز)

أميركا والبحرين توقِّعان مذكرة تفاهم للتعاون النووي

واشنطن ـ الأخبار
وقّعت الولايات المتحدة والبحرين أول من أمس مذكرة تفاهم للتعاون النووي بينهما من أجل توليد الطاقة، فيما أعلنت المنامة انضمامها إلى المبادرة العالمية لمكافحة الإرهاب النووي.
وجرى حفل التوقيع عقب اجتماع وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس، مع ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، في واشنطن، حيث وقّعت رايس ونظيرها البحريني خالد بن أحمد آل خليفة، المذكرة.
ورأت البحرين أن توقيع هذه المذكرة بمثابة عنصر هام للغاية في استراتيجيتها من أجل التنمية، بينما وجدتها الولايات المتحدة نموذجاً يُحتذى به لدول المنطقة التي «تنشد الحصول على الطاقة النظيفة».
وفي سياق تأكيد التزام البحرين منع وصول «الأفراد الذين يمثِّلون خطراً على البشرية إلى المواد النووية الحساسة»، قدّم وزير الخارجية البحريني مذكرة دبلوماسية إلى نظيرته الأميركية يعلن فيها انضمام بلاده إلى المبادرة العالمية لمكافحة الإرهاب النووي، لتصبح البحرين الدولة السابعة والستين التي تنضم إلى هذه المبادرة التي طرحها الرئيس جورج بوش.