على بالي

  • 0
  • ض
  • ض

الاحتفال في وسط بيروت بالعيد الوطني السعودي: 1) ماذا حلَّ بالتحذير السعودي الرسمي من الوضع الأمني الخطير في لبنان، فيما السفارة الأميركية في بيروت تؤكد أنّ الأمن مستتبّ مع أنّ دعاة السفارة من اللبنانيّين أكدوا أنّ الأمن «فلتان» لأنّ رجلاً أطلق النار قرب السفارة؟ 2) بهيّة الحريري: هل تحدّثت مع السفير عن احتجاز وتعذيب ابن أخيها أم أنّ المسامح كريم؟ 3) لماذا يبدو زوّار 8 آذار في احتفال السفارة أكثر ابتهاجاً من زوّار 14 آذار؟ 4) محطة «الجديد»، مثل الإخوان، لا يمكن الوثوق بها أبداً: هي تكيل المديح للسعودية كما كانت تكيله للحزب ومحوره من قبل. 5) هل تضمّن الاحتفال تهليلاً لإعلان مسار التطبيع مع إسرائيل؟ 6) ذكّر مغرّدون بأنّ الانعزاليّين في الاحتفال هم من أتباع عقيدة احتقار العنصر العربي (الذي ننتمي إليه جميعاً) وربط الثقافة العربيّة بالنياق، التي نُجلّ. 7) جميلٌ مشهد الزوار التغييريّين في احتفال النظام الأكثر ديموقراطيّة وتغييراً في العالم العربي. 8) من المؤكد أنّ الإعلاميّين اللبنانيّين واللبنانيّات المعروفات بحمل الشموع والبقدونس لضحايا قمع الإعلام حضروا الاحتفال حاملين صوراً لزميلهم جمال خاشقجي. 8) لا أزال أتذكّر عندما كان المخزومي من عتاة 8 آذار ولا يفوّت حزبه حضور أيّ اجتماع. 10) طوني فرنجيّة عبّر عن انبهاره بافتتاح السعودية لـ«حقبة جديدة في تاريخها». صحيح: هي حقبة التطبيع مع إسرائيل. (الحزب مصرّ على ترشيح والده لأنّه الوحيد الذي سيُقاوم قطار التطبيع الجاري مع أنّه يتمتّع، كما يذكر دائماً، بأفضل العلاقات مع المملكة من أيّام جدّه). 11) مراسلة «الجديد» اعتبرت أنّ احتفال الكوكتيل هو دليل إعادة الثقة ببيروت ولبنان وأنّ المقبّلات هي تكريس لحقبة من المساعدات السعوديّة للبنان. 12) جعجع لم يحضر احتفالاً من هذا النوع منذ أن غادرت القوّات الإسرائيليّة (مكرهةً طبعاً) لبنان. 13) رؤساء السلطات الدينيّة المسيحيّة ينسون إرث الاستشراق والإسلاموفوبيا فقط في حضرة سفراء الدول العربيّة النفطيّة. هل تتخيّل أنّ مطراناً يحضر احتفال استقبال لدولة عربيّة فقيرة مثلاً؟

0 تعليق

التعليقات