دائماً ما تعرّض العلم الفلسطيني للمصادرة فيما عوقب كلّ من رفعه بموجب قوانين إسرائيليّة. هكذا، استحال البطيخ الأحمر إحدى أبرز أيقونات النضال الفلسطيني في وجه الصهاينة، وخصوصاً في إطار محاولة الناشطين التحايل على خوارزميات منصات التواصل الاجتماعي، التي تُمعن في التضييق على المحتوى المؤيد للقضية.

تعود رمزية البطيخ إلى التكتيكات التنظيمية الفلسطينية قبل الانتفاضة الأولى، أي في المدة التي سبقت اتفاقيات أوسلو في عام 1993، ولا سيّما عندما كان الاحتلال يمنع رسمه لتشابه ألوانه مع ألوان العلم الفلسطيني الممنوعة. بعدما اكتسح السوشال ميديا في أحداث الشيخ جرّاح في عام2021، عاد البطيخ إلى الواجهة مع «طوفان الأقصى» بروحٍ جديدة أظهرها الفنانون بلوحات أو صور أو بوسترات أو تصاميم غرافيكيّة (أحمد الجفيري ــ قطر ــ تفصيل)