«خط زمني» لمفقودي الحرب

في ذكرى أربعين عاماً على تأسيسها، افتتحت «لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان» معرض «خط زمني» في «بيت بيروت» (السوديكو). الحدث الذي سبق أن احتضنه مبنى جريدة «السفير» في الحمرا في آذار (مارس) الماضي، يستعيد أربعين عاماً من جهود اللجنة، عبر تسليط الضوء على 150 محطة موثّقة بالإنفوغراف والصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو ومقتطفات من الجرائد، تتضمّن أرقاماً وشهاداتٍ عن المختفين الذين تبلغ أعدادهم 17 ألف مفقود/ة، كما يوثّق لـ 12 مقبرة جماعية.
* معرض «خط زمني»: أسبوعياً يومَيْ الخميس والجمعة ــ من الساعة الثالثة بعد الظهر حتى السادسة مساءً ــ «بيت بيروت» (السوديكو ــ الطبقة الأولى). للاستعلام: 78/947561

من جنوب أفريقيا إلى فلسطين: سنتحرّر معاً


«من جنوب أفريقيا إلى فلسطين: سنتحرّر معاً» هو عنوان الوقفة التضامنية التي تدعو إليها مجموعة من الشابات والشباب بالتعاون مع 35 اتحاداً شبابياً ومنظمة مدنية ونقابة وجمعية، اليوم الجمعة أمام مقرّ قنصلية جنوب أفريقيا في قريطم. أكّد هؤلاء في بيان على تأييدهم لما جاء في دعوى جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية بخصوص ارتكاب الكيان الصهيوني إبادة جماعية في غزّة، وطلبها قراراً طارئاً بوقف العدوان، في محاولة جديدة لاختراق جدار التواطؤ الدولي ومؤسساته. وشدّدوا على استمرارهم في «الحراك الشعبي وتوسعنا فيه بدءاً من تحرّكنا هذا، كمساهمة في توسيع الحراك الشعبي في لبنان والمنطقة والعالم، من أجل الضغط على حلفاء إسرائيل الذين يمارسون كل وسائل الضغط على قضاة المحكمة، ولا يمارسون أي ضغط على حليفهم الكيان الصهيوني لوقف حرب الإبادة». وتابع النص: «من هنا، المقاومة الفلسطينية هي الأساس في وجه المستعمر الإسرائيلي، جنباً إلى جنب المقاومات في محيط فلسطين، إذ يمكن للإرادات الشعبية في المنطقة وترابطها، لو تُرجِمت إلى خطوات عملية، أن تردع المجازر والإبادة الإسرائيلية، لكنّها أنظمة باتت وكيلة للاستعمار تقمع الإرادات الشعبية بالتحرّر».
* وقفة تضامنية بعنوان «من جنوب أفريقيا إلى فلسطين: سنتحرّر معاً»: اليوم الجمعة ــ الساعة الثانية بعد الظهر ــ أمام مقرّ قنصلية جنوب أفريقيا (شارع بدر دمشقية ــ قريطم/ بيروت).

ندى كنعو على «تراب» بيروت


بدءاً من 1 شباط (فبراير) المقبل، تقدّم «فرقة بيروت للرقص» ومسرح «بيريت» عرضاً معاصراً جديداً بعنوان Dust (تراب) للكوريغراف اللبنانية ندى كنعو. العمل الذي يُعرض على خشبة «مسرح المدينة» في بيروت، يتشارك تأديته كلّ من دانيال موسى ومايا خضر وأكسيل رزق وماريا زغيب. العرض الذي يُختتم في العاشر من الشهر نفسه، يتمحور حول آثار انفجار مرفأ بيروت الذي يبدو أنّه ذكرى يحاول معظمنا نسيانها وقمعها بسبب الألم الهائل الذي سبّبته، عبر تتبُّع قصة امرأة شابة تذهب في رحلة عميقة لمحاولة الشفاء من الألم عن طريق مواجهته. (الصورة: من التمارين ــ إيلي بخعازي)
* عرض «تراب»: في 1و2 و3 و8 و9 و10 شباط 2024 ــ الساعة الثامنة والنصف مساءً ــ «مسرح المدينة» (الحمرا ــ بيروت). للاستعلام: 01/753010