أنامُ وأستيقظ.
آكلُ، وأشربُ، وأنامُ، وأستيقظ.
أحلمُ لأقتلَ الوقت. وأُرغِمُ نفسي على تَنَفُّسِ الهواء والأفكار... لأتَوهّم أنني لا أزال صالحاً لفعلِ شيء.
أتأرجحُ ما بين خوفي من الحياةِ وخوفي من الموت، وأُعَزّي نفسي بما لا يَصلحُ لأنْ يكون عزاءً:
ما عادت تعنيني معرفةُ إنْ كنتُ داخل الحياةِ أو على حافّتها.
كل ما يعنيني في هذه اللحظة: معرفةُ أنني لستُ ميتاً.
5/3/2015
ينبوع
صحيحٌ أنني لستُ نبيّاً لأُفَجِّرَ النبعَ بعصاي.
لكنْ، ما أدراني أنّ الينبوعَ الذي اهترأ دماغي وتَشَقّق قلبي وأنا أبحثُ عنه وألهثُ في الطريقِ إليه...
ما أدراني أنه لم يكن على الدوام
يُسَقْسِقُ داخلَ أحشائي
أو ينبضُ تحتَ قَدَميّ!
..
أنصِتوا!...
6/3/2015
عزاء
- منوعات
- يوميات ناقصة
- نزيه أبو عفش
- الإثنين 29 شباط 2016