تسلّم النائب تيمور جنبلاط من والده وليد جنبلاط أمس رئاسة الحزب التقدمي الاشتراكي، في ختام مؤتمره العام الـ 49. ووصل تيمور إلى الرئاسة بالتزكية. كما فاز بالتزكية أيضاً ظافر ناصر بموقع أمين السر العام، وحبوبة عون وزاهر رعد بموقعي نائبي رئيس الحزب.وأسفرت الانتخابات عن فوز كلٍّ من: نشأت الحسنية، محمد بصبوص، ريما صليبا، مروى أبو فراج، لما حريز، رينا الحسنية، كامل الغصيني وحسين إدريس بعضوية مجلس القيادة.
وعقب إعلان النتيجة، توجه جنبلاط الأب إلى نجله «الحبيب تيمور» بالقول: «إن الحياة انتصار للأقوياء في نفوسهم لا للضعفاء، هكذا أوصانا المعلم كمال جنبلاط. سِر ولا تخف، والله معك، مهما كانت تقلّبات الزمن، وتغيّر الأحوال، ومفاجآت الأقدار، كانت المختارة وستبقى، وكان الحزب الاشتراكي وسيبقى».
بدوره، خاطب الرئيس الجديد للحزب والده بالقول: «المسيرة مستمرة، مسيرة الأجداد، مسيرة كبيرنا كمال جنبلاط، وسنسير وأنت معنا لكي نطمئن، وسننتصر وأنت معنا، لا خوف على المستقبل، فالرجال رجال، والمبادئ مبادئ، والنضال مستمر».
وكان جنبلاط الأب قد تسلّم رئاسة الحزب عام 1977، عقب اغتيال والده كمال جنبلاط. وبنقله مقعده النيابي ومن ثمّ رئاسة الحزب إلى نجله تيمور، يكون النائب والوزير السابق قد أنهى 46 عاماً من الحياة السياسية.