ردّ رجل الأعمال وسام عاشور وشركة «غانا بوست» على الاتهامات التي وجّهها وزير الاتصالات جوني القرم بشأن محادثات على الواتساب متصلة بمحاولة عاشور وغانا بوست تعديل دفتر الشروط لمصلحتهما. ووفق رواية عاشور، التي قدّمها محاميه في بيان، فإنه «بعد فشل المزايدتين الأولى والثانية لعدم وجود أي مزايدين، وبعد علمه بالأمر، تدخّل أحد المقرّبين من وزير الاتصالات، وهو مستشار لأحد الوزراء في حكومة تصريف الأعمال، وأرسل إلى موكلي رقم هاتفه وطلب منه إرسال المقترحات التي تراها غانا بوست مناسبة لمشاركتها في المزايدة ولاستقطاب المزايدين من الشركات الأجنبية والعالمية. وهذا ما حصل فعلاً».وأشار عاشور إلى أنه بعد مراجعة شركة غانا بوست «استحصل منها على اقتراحاتها لتعديل دفتر الشروط، وقام بإرسالها كرسالة نصية بالواتساب إلى وزير الاتصالات»، مشيراً إلى أنه قبل طرح المزايدة الأخيرة ودفتر الشروط الجديد المُعدّل، زار عاشور «برفقة المستشار، وزير الاتصالات في مكتبه لشرح الاقتراحات شفاهية»، وأنه باستثناء ذلك، لم يحصل أي تواصل بينهما.