فتح مجلس أُمناء وقف البر والإحسان أخيراً خطوط تواصل مع النائبة السابقة بهيّة الحريري ونشط في تقديم بعض الخدمات للمحسوبين عليها من توظيف وحسومات للطلّاب. وقالت مصادر معنية إن المجلس يلعب على وتر الخلافات الدّاخلية في تيّار المستقبل، ثأراً من وقوف رئيس «جمعية بيروت للتنمية الاجتماعية»، أحمد هاشميّة، إلى جانب ناشطين تقدّموا في نيسان الماضي باستدعاء إلى القضاء الشرعي من أجل التحقّق من وجود مخالفات ماليّة وإدارية في جامعة بيروت العربية التابعة للوقف.وفي سياق متصل، لوحظ أن «خدمات» مجلس الأمناء شملت أيضاً توظيف محسوبين على حركة أمل.