نفذ حزب الله يوم أمس الثلاثاء، 13 عملية متنوعة استهدف فيها ثكنات ومواقع وتجمعات جنود العدو على طول الحدود من فلسطين المحتلة.ومنذ الصباح، توالت البيانات الصادرة عن المقاومة الإسلامية، والتي أعلنت فيها عن تفاصيل كل عملية على حدة. واستهدف المقاومون مواقع بياض بليدا وزبدين والكوبرا (جنوب علما الشعب) وراميا و‏جل العلام والضهيرة وبركة ريشا وثكنة برانيت. واستهدفوا أيضاً موقع المطلة بواسطة محلّقة هجومية. كما استهدفوا تجمّعين لجنود الاحتلال الإسرائيلي في موقع رويسة ‏العاصي ومثلث الطيحات. وفي عمليتين منفصلتين، استهدف المقاومون تجمّعين لجنود العدو في خلة وردة.
ورداً على استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي موقعاً للجيش اللبناني واستشهاد عسكري وجرح ثلاثة آخرين، قصفت المقاومة تجمعاً لجنود العدو في ‏مستوطنة المنارة بالصواريخ الموجهة ما أدى إلى وقوع إصابات مؤكدة بين قتيل ‏وجريح.‏
وكان الجيش اللبناني قد أعلن عن تعرض مركز له في منطقة تلة العويضة بين الطيبة وكفركلا لقصف من قبل العدو الإسرائيلي، ما أدى إلى استشهاد عسكري وإصابة ثلاثة آخرين. «الأخبار» كانت شاهداً على العدوان المتعمد. فمن دون سابق إنذار، أطلقت دبابة ميركافا من تلة مسكافعام شرقي العديسة، أربع قذائف باتجاه تلة مركز الجيش، فأصيب عناصره الأربعة. وهرعت إسعاف الطبابة العسكرية لنقل العريفين عبد الكريم المقداد ومحمد موسى والرقيب يوسف إبراهيم والجندي أول أحمد البظر إلى مستشفيَي تبنين وميس الجبل الحكوميين. وما لبث المقداد أن فارق الحياة متأثراً بإصابته.
إلى ذلك، أعلنت «قوات الفجر» الجناح العسكري للجماعة الإسلامية في لبنان، استهداف مواقع إسرائيلية في محيط مستوطنة كريات شمونة وداخلها برشقتين صاروخيتين.
ومنذ الصباح، واصل العدو الإسرائيلي قصفه المدفعي على أطراف طيرحرفا والجبّين وعلى أطراف الضهيرة وعلما الشعب وأطراف الناقورة وبيت ليف والقوزح وميس الجبل والعديسة ومركبا ورب ثلاثين وتلة العويضة بين الطيبة كفركلا، كما استهدف منزلاً في زبقين. وقد أدى القصف المعادي إلى احتراق منزلين على أطراف عيتا الشعب. وشنّت مسيّرة إسرائيلية غارة على منطقة الشقيف في كفرشوبا مرتين أمس، ومشّط موقع السماقة المعادي المنطقة بالأسلحة الرشاشة. كما أدى القصف المعادي على مزرعة دجاج عند أطراف أرنون الشقيف إلى استشهاد عامل سوري.