وأفاد أن الاجراءات تشمل «خفض عدد أيام العمل، نظراً إلى الظروف الراهنة، ونتيجة لذلك الخفض النسبي للرواتب المحددة بموجب العقود».
تشمل الإجراءات خفض عدد أيام العمل وخفض نسبي للرواتب المحددة بموجب العقود
ولم يحدد النادي بشكل مباشر ما إذا كانت هذه الخطوة تشمل لاعبي الفريق الأول لكرة القدم، علماً بأن تقارير صحافية إسبانية أشارت في الأيام الماضية إلى وجود مفاوضات بين إدارة النادي الكتالوني واللاعبين الذين يقودهم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، من أجل تطبيق هذ الأمر. لكن التقارير الصحافية أشارت الى أن برشلونة شمل هؤلاء اللاعبين، كغيرهم من لاعبي الرياضات الأخرى في النادي، بإجراء خفض الرواتب، على رغم رفضهم الاقتراح الذي تقدمت به الإدارة.
وفي حين كشفت بعض التقارير أن نسبة الاقتطاع من الراتب قد تصل إلى 70 في المئة في ظل الظروف الحالية، أشارت إلى أن رئيس النادي جوسيب ماريا بارتوميو يعتزم دفع تعويضات للاعبي فريق كرة القدم الأول تخفف من حدة هذا الخفض، نظراً لاعتبار الإدارة أن هؤلاء مسؤولون بشكل أساسي عن توفير غالبية إيرادات النادي في الظروف العادية.
وأثار توقف المنافسات وعدم وضوح الصورة بشأن متى يمكن معاودتها في ظل الوضع الصحي، قلق العديد من أندية كرة القدم العالمية لا سيما في أوروبا، من انخفاض إيراداتها بشكل حاد في ظل انعدام مداخيل المباريات وعائدات النقل التلفزيوني في الفترة الراهنة. ولجأت أندية عدة في دول مختلفة لا سيما ألمانيا وفرنسا، إلى خفض رواتب اللاعبين في هذه الفترة.