حذّر رئيس اللجنة الأولمبية اليابانية ياسوهيرو ياماشيتا من أن بلاده قد تؤجل ترشيحها لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية لمدة أربع سنوات حتى عام 2034، بعد فضائح فساد مرتبطة بألعاب طوكيو الصيفية. وكانت مدينة سابورو الشمالية ترمي إلى استضافة دورة ألعاب 2030، لكن ياماشيتا قال لصحافيين إنه سيكون «من الصعب المضي قدماً دون اكتساب تفهّم الناس». وتأتي تعليقاته في الوقت الذي يحقق فيه مدّعون عامون في مزاعم رشوة وتلاعب في العطاءات في أولمبياد طوكيو 2020 الصيفي الذي أُجّل عاماً جراء تفشي جائحة كورونا. ونقلت وسائل إعلام محلية عن ياماشيتا قوله إنه سيناقش المسألة مع عمدة سابورو الذي أعيد انتخابه الأحد الفائت، متقدّماً على مرشحَين مناهضين للأولمبياد.
وقال ياماشيتا إن المحادثات ستشمل خيار تقديم عرض لاستضافة الألعاب في عام 2034 بدلاً من عام 2030. وأضاف أن الانتخابات في سابورو «أوضحت أن الكثير من الناس في المدينة لديهم مخاوف وقلق» حيال الاستضافة.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة أنباء «جيجي» اليابانية، أن معظم الناخبين يعارضون استضافة سابورو للألعاب. ومن بين 651 ناخباً شملهم الاستطلاع بعد الإدلاء بأصواتهم، قال 53% منهم إنهم يعارضون استضافة الألعاب، بينما أعرب 27% عن تأييدهم و20% لا رأي لهم.