وتلقى ميلان جرعة أمل بعودة نجمه البرتغالي رافايل لياو الغائب الأبرز عن لقاء الذهاب بداعي الإصابة في الفخذ. ويُعد لياو لاعباً محورياً في صفوف فريقه ولعب دوراً كبيراً في تأهل ميلان إلى نصف نهائي الأبطال للمرة الأولى منذ عام 2007، وفي غيابه عانى فريق المدرب بيولي الأمرَّين من الناحية الهجومية.
(أ ف ب )
أما على مقلب الإنتر، فقد شكّلت عودة البلجيكي روميلو لوكاكو إلى مستواه القديم سلاحاً كبيراً للإنتر قبيل المباراة الفاصلة اليوم. وبعد غيابه عن معظم فترات الموسم بسبب الإصابات وابتعاده عن مستواه المعهود خصوصاً بعد مشاركة كارثية في كأس العالم، تمكّن المهاجم البلجيكي من شقّ طريقه من جديد نحو القمة. وتمكّن لوكاكو من تسجيل خمسة أهداف إضافة إلى ثلاث تمريرات حاسمة في المباريات الست الأخيرة، بما فيها ثنائية في الفوز على ساسوولو (4-2) يوم السبت الفائت. ومن البديهي أن يكون أي لاعب يقدّم مستوى رفيعاً مثل لوكاكو أساسياً، حيث يسعى انتر إلى الحفاظ على تقدمه الثمين بهدفين من مباراة الذهاب في السعي إلى التأهل للنهائي والفوز باللقب المرموق للمرة الأولى منذ 13 عاماً تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو.