مُني دنفر ناغتس حامل اللقب بخسارته الأولى هذا الموسم على أرض مينيسوتا تيمبروولفز 89-110 في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (أن بي إيه)، فيما لعب «الملك» ليبرون جيمس دوراً فاعلاً في فوز لوس أنجليس ليكرز على جاره لوس أنجليس كليبرز 130-125 بعد التمديد.واستهلّ دنفر موسمه بأربعة انتصارات توالياً، ولكنه لقي مواجهة عنيدة من مينيسوتا على ملعب تارغت سنتر في مينيابوليس.
وكان أنتوني إدواردز أفضل مسجّل للفائز مع 24 نقطة، فيما أضاف الدومينيكاني كارل-أنتوني تاونز 21، في مباراة حقق فيها مينيسوتا تقدماً بلغ 19 نقطة بين الشوطين. وقدّم الفرنسي رودي غوبير أداء دفاعياً قوياً ملتقطاً 12 متابعة.
في المقابل، كان أفضل لاعب في الدوري مرتين العملاق الصربي نيكولا يوكيتش، أفضل مسجل لدنفر مع 25 نقطة و10 متابعات و3 تمريرات حاسمة.
قال موزّع مينيسوتا مايك كونلي صاحب الـ 17 نقطة «ببساطة، أظهرنا قدراتنا. نعرف أنه في مقدورنا أن نكون فريقاً رائعاً. يجب أن نتماسك على مدى كل أرباع المباراة».
تابع كونلي «فزنا الليلة على فريق جيد حقاً، وقمنا بالأمور بسلاسة».
وفي «مدينة الملائكة»، أخرج ليبرون جيمس كل ما في جعبته من رميات، صدات، متابعات، كرات ساحقة واختراقات ليلهب قاعة كريبتو كوم أرينا التي غصت بـ19 ألف متفرّج.
أنهى أفضل مسجل في تاريخ الدوري المباراة برصيد 35 نقطة، 11 متابعة و7 تمريرات حاسمة، ليحقق ليكرز فوزه الثالث في خمس مباريات.
قال ليبرون بعد فوز ليكرز للمرة الأولى في الديربي منذ 2020 «يا لها من مباراة! نعرف أنها ستكون معركة قوية دوماً أمام هؤلاء الشبان، وفي النهاية استطعنا الفوز في مباراة».
تابع اللاعب البالغ 38 عاماً «الفوز هو الشيء الأهم، أعمل جاهداً كل يوم على لياقتي البدنية، وأعمل ذهنياً بشكل يومي لمساعدة زملائي. افتقدنا للاعبين الليلة، هذا فوز كبير وأنا سعيد للمساهمة».
وبعد تخلّفه 19 نقطة في المباراة، عاد الفريق الأصفر وحقق نهاية رائعة في مواجهة تغيّرت فيها هوية المتقدّم تسع مرات.
وأسهم بفوز ليكرز أنتوني ديفيس (27 نقطة و10 متابعات) والموزع دانجيلو راسل (27 نقطة).
ولدى الخاسر، برز كواهي لينارد (38 نقطة)، بول جورج (35) الذي خرج بالأخطاء مطلع الشوط الإضافي، والمخضرم راسل وستبروك (24 نقطة و11 متابعة و8 تمريرات حاسمة)، فيما ينتظر مشاركة لاعبه الجديد المشاكس جيمس هاردن القادم أخيراً من فيلادلفيا سفنتي سيكسرز.
علّق مدربه تايرون لو على تكامل هاردن مع نجوم الفريق لينارد وجورج ووستبروك «هدفه هو لقب الدوري. عرف دوماً كيف يضحّي. في فيلادلفيا وحتى في بروكلين، كان يضحّي من أجل كيفن دورانت وكايري إرفينغ، كان الرقم واحد في التمريرات الحاسمة (...) جودة تمريراته ستكون مفيدة لنا».
تابع لو الذي لم يكشف عن موعد مشاركة هاردن الأولى «عملية الاندماج ستأخذ وقتها، لفهم التبديلات، طريقة لعبنا الهجومية والدفاعية، لكننا متحمّسون (لقدومه)».
ودكّ بوسطن سلتيكس سلة إنديانا بيسرز بـ155 نقطة مقابل 104، محققاً فوزه الرابع توالياً في صدارة المنطقة الشرقية.
وهذا ثاني أعلى رصيد في تاريخ سلتيكس، بعد تسجيله 173 نقطة في الفوز على مينيابوليس عام 1959.
ولم يشارك أساسيو بوسطن سوى ثلاثة أرباع، وتقاسموا التسجيل مع 30 نقطة و12 متابعة لجايسون تايتوم، 18 لديريك وايت، 16 لجايلن براون و15 لجرو هوليداي.
وبعدما كان غولدن ستايت ووريرز متخلفاً بفارق نقطة، راوغ المخضرم كلاي تومسون وأرسل رمية متوسطة قبل عُشرَين من الثانية على نهاية مواجهته مع ضيفه ساكرامنتو كينغز محققاً الفوز 102-101.
ورفع ووريرز رصيده إلى 4 انتصارات مقابل خسارة، في المركز الثاني ضمن ترتيب المنطقة الغربية التي يتصدرها دالاس مافريكس بأربعة انتصارات من دون خسارة، بعد فوزه على شيكاغو بولز 114-105، بفضل 25 نقطة لغرانت وليامس، 24 لتيم هاردواي جونيور و18 للنجم السلوفيني لوكا دونتشيتش.
وفي تورونتو، خسر ميلووكي باكس أمام رابتورز 111-130، في مباراة كان فيها الكاميروني باسكال سياكام (26 نقطة) أفضل مسجل للفائز.
واكتفى «الوحش» اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو بتسجيل 16 نقطة لباكس، على غرار لاعبه الجديد النجم داميان ليلارد (15).