لعب منتخب سوريا حتى الآن 23 مباراة في نهائيات كأس آسيا، فاز بسبعٍ وخسر 12 وتعادل 4
بعد أربع سنوات، سافر المنتخب السوري إلى سنغافورة. وهناك بدأ المشوار بتعادل إيجابي مع قطر، ثم خسارة من السعودية بهدف، تلاه انتصار على منتخب كوريا الجنوبية بهدف شهير لرضوان الشيخ حسن، لكن الخسارة (3-1) أمام الكويت أنهت آمال المرور من دور المجموعات.
في قطر 1988 كانت البداية بهزيمتين أمام السعودية (2-0) والصين (3-0) كافيتين لإجهاض الحلم بشكل مبكر. وبعد فقدان الأمل، تغلب الفريق السوري على الكويت والبحرين بهدفين لوليد أبو السلّ ووليد الناصر.
وبعد غياب ثماني سنوات، عاد منتخب سوريا إلى النهائيات الآسيوية في نسخة الإمارات عام 1996، لكن السيناريو تكرر بعد خسارة من اليابان (1-2) ومن الصين (3-0). ولعبت نتائج المجموعة دوراً في المحافظة على الآمال بالتأهل حتى الجولة الأخيرة، لكن كنا بحاجة إلى الفوز بعدد وافر من الأهداف، إلا أن المنتخب حقق الفوز بمباراته الأخيرة بهدفين مقابل هدف وغادر البطولة.
في عام 2011 في قطر، وبعد غياب دام لثلاث نسخ متتالية، كسر السوريون عقدة المباراة الأولى وحققوا الفوز على السعودية (2-1)، لكنهم فرّطوا بالفوز على اليابان في المباراة الثانية وخسروا (2-1). وفي المباراة الأخيرة، كان منتخبنا بحاجة إلى الفوز على الأردن وبدا أنه في الطريق لتحقيق ذلك بعد التقدم بهدف في الدقيقة 15، لكن النتيجة النهائية كانت خسارة اللقاء (2-1) ليودع البطولة من الدور الأول.
وفي الإمارات 2019، وبعدما ارتفع عدد المنتخبات المشاركة إلى 24، دخل منتخب سوريا المدجج بالنجوم آنذاك كواحد من المرشحين للعب أدوار البطولة بشهادة المحللين والمهتمين. البداية المتعثرة في المباراة الأولى والتعادل السلبي أمام فلسطين والتي تبعتها خسارة مع الأردن (2-0)، أضعفت الآمال كثيراً في التأهل، ورغم المباراة التنافسية العالية أمام أستراليا، إلا أن الخسارة كانت من نصيب الفريق السوري بثلاثة أهداف مقابل هدف، فتذيّل المنتخب المجموعة وغادر البطولة كعادته من الدور الأوّل.
وبذلك تكون المحصلة النهائية لمشاركة المنتخب في النهائيات حتى الآن 23 مباراة، فاز بسبعٍ وتعادل في أربعٍ وخسر 12. وقد سجل 27 هدفاً، وكان أبرز الهدّافين: جمال كشك ونادر جوخدار وعبد الرزاق الحسين برصيد هدفين لكلّ منهم.
فهل ستكون النسخة الحالية مختلفة ويتأهل المنتخب الى الدور الثاني؟