أصدر الرئيس السوري، بشار الأسد، أمس، مراسيم تقضي برفع حال الطوارئ المعمول بها في البلاد منذ 1963 وإلغاء محكمة أمن الدولة العليا وتنظيم حق التظاهر السلمي. وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن الأسد «أصدر المرسوم الرقم 161 القاضي بإنهاء العمل بحال الطوارئ».
كذلك أعلنت الوكالة أن الأسد «أصدر المرسوم التشريعي الرقم 53 القاضي بإلغاء محكمة أمن الدولة العليا». وأشارت «سانا» إلى أن الأسد أصدر مرسوماً تشريعياً يقضي بأن تختص الضابطة العدلية أو المفوضون بمهماتها باستقصاء الجرائم والاستماع إلى المشتبه فيهم.
وتأتي المراسيم في إطار رزمة الإصلاحات التي أعلنها الرئيس السوري، وأعدّتها الحكومة قبل أيام، في محاولة للاحتجاجات في الأراضي السورية.
وفي تعليق على قرارات الأسد، قال الناشط الحقوقي السوري، هيثم المالح، إن إنهاء العمل بحال الطوارئ «غير كاف» ولا يلبي إلا جزءاً يسيراً من مطالب الشارع السوري، مطالباً بحزمة إضافية من الإجراءات.
وقال المالح لوكالة «فرانس برس» «يجب رفع حزمة من الإصلاحات لجعل الحياة الى حد ما مقبولة». وطالب بكف أيدي الأجهزة الأمنية عبر «إلغاء العمل بالمرسوم 14 لعام 1969 الذي يحصّن العناصر الأمنية من المثول أمام القضاء»، لافتاً الى «التعذيب الذي يجري في الفروع الأمنية والسجون ويبقى بلا عقاب أو محاسبة». كما طالب «بإلغاء العمل بالمادة الثامنة من الدستور»، التي تنص على أن «حزب البعث العربي الاشتراكي هو الحزب القائد في المجتمع والدولة»، ورفع رقابة الحزب على النقابات والمنظمات الشعبية. وطالب بإلغاء القانون الرقم 49 القاضي بإنزال عقوبة الإعدام بالأشخاص الذين ينتمون الى جماعة الإخوان المسلمين.
ورحب رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن في تصريح لوكالة «فرانس برس» «برفع حال الطوارئ وإلغاء العمل بمحكمة أمن الدولة السيئة السمعة والصيت»، معتبراً أنها «خطوة إيجابية». إلا أنه قال «سنراقب في الأيام المقبلة عمل الأجهزة الأمنية إذا كانت ستنتهك القوانين النافذة في سوريا»، داعياً الى «الإفراج عن مئات المعتقلين الذين أصدرت بحقهم المحكمة أحكاماً جائرة والسماح للمنفيين بالعودة الى البلاد دون خوف من الاعتقال».
وكان الأسد قد أصدر أمس مرسوماً بتعيين غسان مصطفى عبد العال محافظاً جديداً لمدينة حمص، خلفاً للمحافظ أياد غزال الذي أقيل من مهماته في السابع من نيسان تلبية لأحد مطالب المحتجّين في المحافظة.
وقال نجاتي طيارة، الناشط في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان في حمص، إن تعيين اللواء غسان عبد العال، وهو ضابط مرموق بالجيش، عمره (71 عاماً) لا تشوبه شبهة الفساد ويشتهر بالهدوء والعقلانية، هو خطوة حكيمة.
وذكرت «رويترز» أن قوات أمن سورية انتشرت في مدينة حمص تحسّباً لتظاهرات بعد صلاة الجمعة اليوم. وأضافت إن «السكان الذين يتوقعون مزيداً من الهجمات من الشبّيحة، عمدوا الى تكوين مجموعات غير مسلّحة لحراسة أحيائهم». وأضافت إن «الجو متوتر. هناك خطط ليوم آخر من الإضرابات غداً» الجمعة.
وذكرت وكالة «سانا»، أمس، أن «مجموعة من العناصر المخربة أقدمت على مهاجمة مسجد خالد بن الوليد في حمص، وكسرت الباب الرئيسي للجامع في محاولة للاستيلاء على الإذاعة بهدف بث الفتنة والتحريض».
ونقلت الوكالة عن حارس الجامع قوله إن خمسة أشخاص يحملون أسلحة بيضاء عمدوا الى خلع شباك الموضئ من أجل الوصول إلى الإذاعة، مؤكداً أنه تعرض للضرب من أفراد المجموعة بعدما رفض تسليمهم مفاتيح الإذاعة.
وفي الحسكة (شمال شرق سوريا)، ذكرت وكالة «فرانس برس» أن «نحو 150 شخصاً اعتصموا أمام كلية التربية في مدينة الحسكة تضامناً مع محافظات درعا (جنوب) وبانياس (غرب) وحمص (وسط) ورددوا شعارات تضامنية تدعو الى الوحدة الوطنية». وأشارت الى «عدم تدخل القوى الأمنية لتفريق المعتصمين». وتابعت إن «مجموعة من الشبان تجمعوا أمام كلية الآداب (في الحسكة) وهتفوا بشعارات للتضامن مع بقية المحافظات وتدعو الى الحرية والوحدة الوطنية».
يأتي ذلك في وقت جدد فيه ناشطون عبر مواقع الإنترنت دعوتهم السوريين بمختلف طوائفهم الى التظاهر اليوم في ما سمّوه يوم «الجمعة العظيمة»، غير عابئين بدعوة السلطات الى الامتناع عن ذلك.
وأوضح المنظمون على صفحتهم أن «هذه الجمعة سمّيت الجمعة العظيمة، وذلك بناءً على طلب الشباب في سوريا وفاءً لأهلنا مسيحيي درعا وحمص والبيضا وكل سوريا البواسل الذين سقط منهم العشرات من الجرحى مع المسلمين في تظاهرات الحرية والكرامة».
من جهة ثانية، اتهمت منظمات سورية تعنى بحقوق الإنسان السلطات السورية باستعمال «القوة المفرطة والعنف» لتفريق عدد من التجمعات السلمية لمواطنين سوريين عزل، ما أدى الى وقوع ضحايا أول من أمس في الزبداني وجامعة حلب وسراقب.
كذلك اتهمت هذه المنظمات، في بيان تلقّت «يو بي آي» نسخة منه، السلطات السورية بتنفيذ «اعتقالات تعسفية» شملت 17 شخصاً، بينهم صحافيون، «رغم الإعلان عن مشروع قرار إلغاء حالة الطوارئ». لكنها قالت إن السلطات أفرجت عن عشرات الأشخاص، بينهم صحافيون. وأشارت المنظمات الى أن السلطات السورية أبقت قيد الاعتقال الصحافي الجزائري خالد سيد مهند والصحافي النروجي من أصل سوري محمد زيد مستو والمدوّن كمال حسين شيخو والصحافي أكرم أبو صافي والصحافي صبحي نعيم العسل.
وحثّت المنظمات السلطات السورية على «إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، ومعتقلي الرأي والضمير، وجميع من اعتقلوا بسبب مشاركتهم بالتجمعات السلمية في مختلف المدن السورية».
كذلك طالبت السلطات السورية باتخاذ «خطوات عاجلة وفعالة لضمان الحريات الأساسية لحقوق الإنسان والكفّ عن المعالجة الأمنية التي تعدّ جزءاً من المشكلة وليست حلاً لها، والإقرار بالأزمة السياسية في سوريا ومعالجتها بالأساليب السياسية، بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم، عبر دعوة عاجلة إلى الحوار الوطني الشامل».
والمنظمات الموقّعة على البيان هي: «المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا» و«منظمة حقوق الإنسان في سوريا – ماف» و«اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا – الراصد»، «المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا»، «المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا (DAD)» و«لجان الدفاع عن الحريات الديموقراطية وحقوق الإنسان في سوريا».
«حمّام دم إذا أُطيح النظام»
حذّر خبراء إسرائيليون في الشؤون السورية من حدوث حمام دم في سوريا في حال إطاحة نظام الرئيس السوري بشار الأسد؛ إذ إن ذلك سيدفع بالمذاهب الدينية المتعدّدة إلى انقلاب بعضها على بعض والتقاتل في ما بينها.
ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية في عددها الصادر، أمس، عن الخبراء الإسرائيليين قولهم إنه «على الرغم من أن احتمالات إطاحة نظام الأسد ليست كبيرة بعد، لكن في حال إطاحته سيقع حمام دم بين مختلف المذاهب في سوريا».
وقارنوا ما يمكن أن يجري في سوريا في حال تطوّر الأمور إلى إسقاط النظام بما جرى في بلاد الرافدين. وقالوا إنه «تماماً كما حصل في العراق المجاور، فإن أطياف الشعب السوري المتنوع والمؤلف من مسلمين سُنة ودروز وأكراد ومجموعات أخرى تحكمهم أقلية علويّة، قد ينقلب بعضها على بعض، ما إن يُطاح نظام الأسد وتتحول الأمور إلى نزاع مدني دموي». وأوضح أستاذ التاريخ الشرق الأوسطي والأفريقي في جامعة تل أبيب، إيال زيسر بقوله: «أظن أن حمام دم سيحصل في حال سقوط الأسد». وأضاف: «لم نبلغ تلك المرحلة بعد، لكن الاحتجاجات تزداد وقوى أكثر تنضم إليها، وهي تنتشر إلى أجزاء أخرى من البلد. في الوقت عينه، نصف الشعب السوري المتمركز في دمشق وحلب، لا يشارك في الاحتجاجات المطالبة للأسد بالرحيل، وهم خائفون من المجهول ومن الفوضى التي قد تتبع».
(يو بي آي)
32 تعليق
التعليقات
-
الى احد المعلقين ....كان عزميالى احد المعلقين ....كان عزمي بشارة في حلقة مطولة قد تحدث عن احتجاجات البحرين على نحو ايجابي بالنسبة للمحتجين وانتقد النظام البحريني واكد على ان التغيير في البحرين آت لا محالة ...وقد استفاض في الحديث عن اجواء الانتفاضة البحرينية بما لا يتسع المجال لذكره ويستطيع المعلق المنتقد للدكتور بشارة ان يتابعه على اليوتيوب . من جهة اخرى فان الشعوب العربية باتت تعي ان الحرية والعدالة وتداول السلطة وتحقيق المواطنه الحقة واحترام كرامات المواطنين لا تمنح بل تؤخذ لا سيما مع انظمة كالانظمة العربية التي استمرأت الحكم من خلال تخويف الناس وكتم انفاسهم وملاحقتهم واضطهادهم وسوقهم كالقطيع وهي لا تعرف - كما تبدى لنا في البلدان العربية الاخرى تونس ومصر واليمن وليبيا وسوريا وكذلك البحرين - غير العنف والقتل والقسوة
-
تتمة تحليل وليست عواطفسورياودخول نظام عربي خليخ على خط التحريض الطائفي في سوريا سيؤدي الى حرب طائفية لا نهاية لها قريباً ستعم كل الدول العربية والاسلامية ولن يسلم منها النظام المحرض نفسه ولكن بعد فوات الاون ملاحظة لماذا الجزيرة والعربيه لا تتحدث ابداً عن ما يجري في البحرين العربية نعرف موقفها ولكن الاستغراب الكبير جدا جدا من الجزيرة ، التى تستضيف المحللين عن جميع ما يحدث في الدول الربية ولكن ال تأتي على ذكر البحرين ابداً حتى المفكر عزمي بشارة الذي احترمه كثير كنت اتمنى لو البارحة عندما اسضافته الجريرة ان يحرجها ويقول شيأ عن ما يحصل في البرين ارجو ان تصل هذه الرسالة الى الجزيرة والة الدكتور عزمي بشارة ايضا اتمنى من كل قلبي لكل الشعوب العربية الحرية والديموقراطية اذا امكن من دون عنف ونطلب من الحكام العرب التحول بشكل سريع نحو انظمة حره ديموقراطية لحماي الشوب ولااوطان والا فالمسقبل دموي جدا كفاية ما حكمتم اعطوا الفرصه بشكل ديموقرطي سريعا لباجيال الجديد للمحافظة على الامة ومقدرتها ومقوماتها الحرة
-
تحليل وليست عواطفاولاً ان اديد التغرير نحو نوع من الديموقراطية الحقيقية اذا امكن ويجب ان يحصل ولكن خصوصا في الوضع السوري يجب ان يتم ذلك بهدوء استأذن الاحرار السوريين اللذين يدعمون ويؤمنون بالقضايا العربية التحررية واالمقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي والاستعمار والتخريب الامركي والتحريض الاعلامي الغريب، ايها الشعب السوري العربي الغير طائفي (حتى الان)ارجو ان لا تغضب كلمة حتى الان احدً، يجب ويمكن ان يتم التغير نحو الحرية والديموقراطية بشكل سلمي من دون عنف والا حسب ما يظهر من ما يجري من اخبار وحملات اعلامية موجها اذا استمر العنف ، وحصل سقوط النظام بالقوة للاسف ارى انه منطقياً دون عواطف سيكون هناك على اقل تقدير عراق اخر ولكن لان سوريا فيهاخصوصية مذهبية وقومياتز شيأ من الفوضى والعنف سيحصل اذا استكمل الدفع الاعلامي العربي(نوع من لاتحريضي غير البرئ)- المعادي لنظام السوري ،(والمقاومة) انا مع التعبير والتغير السلمي ولكن استمر العنف في
-
فعلاً نريد حياة مقبولة وهي الآن ؟؟فعلاً وبوجود أشخاص مثل هيثم المالح تصبح الحياة غير مقبولة وكيف لها ان تكون مقبولة وأمثاله باتوا يقررون عنا مانريد ومالانريد,ياسيد هيثم بإمكانك اللجوء إلى أي دولة توفر لك هذه الحزمة من الحريات وأنصحك بالولايات المتحدة وفيها سوف يعاملونك بحضارة وعلى سحنتك الشرقية سيتعترفون بكل حقوق الانسان ويعطوك إياها وعلى اسمك سيحترمونك ,وبالمناسبة أمثالك يستخدمون بمثل هذه الظروف للاستفادة من معلوماتهم ولكن ليس ليكونوا جزء من أي شيء فاعل وفعال . وبالنسبة للجمعة العظمية فهي عظيمة وكل عام وكل أهل بلدنا بخير واليوم أمطار وخير ,ولن نكون إلا كما نحن الآن ولن ينجح أحد في جرنا إلى أي مكان ,فهذه الجميلة سورية لاتعطي نفسها للشيطان ,جميلة ..رائعة وكبستان الورد متنوعة
-
..هيلاري كلينتون قلقة من..هيلاري كلينتون قلقة من الوضع في سوريا...نزلت دمعتي..اذا نجح المخطط الاميريكي لا سمح الله ستكون المنطقة على موعد مع فوضى ومجازر وتفتيت حتى داخل المذهب الواحد مع التحية لكل الشعب السوري الشريف والمقاوم ولكن حذاري من أبو مصعب جديد يُحضر له..وعلى المعارضة السورية أن تكون واضحة من مقتل ضباط الجيش والابرياءوالتنكيل بهم..من كل قلبي كجنوبي أتمنى كل الخير للشعب السوري وأن تبقى سوريا موحدة وأعطوا الاسد فرصة ترجمة الاصلاح.وصدقوني لا الفيسبوك ولا الجزيرة خايفين عليكن أكتر من الشرفاء في المقاومة...الله يحمي سوريا وشعبها وقيادتها
-
ثورة الدراما السوريةهل تعلمون ماذا تسمى الثورة السورية المزعومة عندما في مصر.. ثورة الدراما السورية لأنها ثورة بين ماكينات الثورة السورية الإنتاجية للدراما المليونية .. ومشهور الانتاج الدرامي السوري بحجم الكومبارس فيه في أي مشهد فانتزايا حربية .. وبصراحة في كثير من المسلسلات السورية حجم الكومبارس فيها أكبر بكثير جدا من حجم كل المظاهرات المليونية في سوريا
-
انا كمواطن سوري بهمني اول شيانا كمواطن سوري بهمني اول شي الامن وتاني شي انا مو ضد التظاهر بس رجاءا لاحدا يكتب الشعب يريد, لاحدا يحكي باسم الشعب كلو قبل مايسال الشعب كلو. ياخي كلو واحد يكتب عن حالو. انتحال شخصية الشعب بدل على ضعف المطالب وضعف التاييد.
-
حزب الله سيدفع ثمنا باهضاحزب الله سيدفع ثمنا باهضا
-
ما الحكمة من التظاهر بلا اهداف ظاهره سوى الكيديه الطائفيهلا يختلف عاقلان على ان الفساد يستشري في اغلب مفاصل النظام السوري ان لم نقل مفاصل النظام العربي جميعا وكلنايرى ان المعارضه لا بد ان تستند الى برامج ورؤى.ان ما نراه من مظاهرات بلاد الشام يفتقر الى الموضوعيه والتنظيم ولا يقربهما في شيىء,وحتى اليوم اصدر النظام العديد من القرارات ذات الصله بالوضع العام وقد تكون اول الغيث فما الضير ان نشد على ايديهم لاتمام القرارات خدمة لشعب سوريا وامنه.ان التظاهر حق مشروع ولكن الامن ايضا حق مشروع واذا فقد الامن لن تنفع الحريه في شيء.هذا العراق شاخص امامكم واليوم ليبيا وغدا بلاد اخرى.حمى الله بلاد العرب وجنب شعوبها ظاهرة الكيديه الطائفيه.
-
اتقوا الله في بلدكم الجميل ولاتخسروهيا أهل حمص استيقظوا من غفلتكم هذه ليست ثورة ضد النظام هذه دعوة للخراب .. كنا نقول الشعب الحمصي أظرف ناس بسوريا لكن مارأيناه من وحشية في قتل وتمثيل بالجثث فاجئنا جدا جدا .. أنتم جميعا أخوة فلا تجعلوا بعضا مما ضيع عقله يجرونك للخراب... اتعظوا مما جرى عندما في العراق لأن من استقوى بالأمريكي وجاء على ظهر الدبابات يعد أصابعه ندما لأنه لم يعد هناك عراق.. أصبحنا دويلات .. أصبحنا بلا أمن .. بلا حياة.. بلا مستقبل...
-
حرام يشوهوا الجمعة العظيمةالجمعة العظيمة تضامنا بالمسييحين ..لعلمكم لم يجرح ولم يقتل ولا مسيحي واحد في سوريا كلها وأنا متأكد 100% من هذه المعلومة وكل أقاربي في حمص هربوا من وحشيتهم منذ أيام ولجؤوا إلى قرى وادي النصارى عند أقاربهم وقد وصلتهم رسائل تهديد عبر الجيران أنهم مستهدفون وأن المسيحيين لازم يهربوا على بيروت ..أساسا يلي كان عم بيصير بحمص (ويمكن بباقي المناطق) هي حب تهجير عرقية ذكرتنا ببيروت الثمانينات حيث تجوب سيارات الشوارع ووتطلق النار وتقول ياعلوية على التابوت ويامسيحية على بيروت .. صور الموبايل لما جرى بحمص أفظع من بيروت الثمانينات .. مجموعات غوغائية متوحشة تجوب الشوارع .. أغلبهم من مناطق مشهور بالتحشيش وعصابات التهريب مسلحين وفاقدي الوعي من شدة التجييش ضد باقي الطوائف
-
كل المحبة لاهل دمشق وحلبكل المحبة لاهل دمشق وحلب العقلاء
-
غريببرأيي، لو لم يكن في سوريا قانون طوارئ، لكان من الضروري ان يطبق الآن
-
نكتة حلوة(وفاءً لأهلنا مسيحيي درعا وحمص والبيضا ) كم اعجبتني هذه النكتة وممن من مناطق درعا والبيضا التي هي من لون طائفي واحد معروف للسوريين. ولكنها دعوة ذكية من تقاة الطالبانيين الذين ارونا مدى انسانيتهم وقبولهم الانساني للاخر في ابشع طرق القتل والتمثيل بالجثث مما لم يتجاوزهم به حتى الأخوان المسلمين في الثمانينات
-
الآباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرسون تعاطفنا مع بشار الاسد في بداية "انتخابه" رئيسا للجمهورية لاننا لم نكن على يقين بان هذا الشاب الذي استجلب من اجواء دراسته في الخارج كان بالفعل يملك طموحا شخصيا لتبوأ مقعد رئاسة الجمهورية .. ولعله كان حلما من احلام والده لتثبيت اركان الامبراطورية الاسدية واستمراريتها وربما خلودها سيما وان بشار كان قد اختار مسيرته المهنية في الحياة كطبيب والا كان اخذ توجها آخر في الدراسة يدعم امكاناته في القيام بمهام رئيس الجمهورية ..ايا كان الامر وقد اصبح رئيسا للجمهورية فان التعاطف عندنا وعند البعض الآخر قد اخذ ينقلب رويدا رويدا على مدى العقد الذي شغله وما زال الى مآخذ وانتقادات وتحفظات او ما هو اكثر !! وتلك هي نداءات شعبه الآن تعلو بشعارات تطالب باسقاطه .... لأن بشار الاسد عندما يكون في موقع رئاسة الجمهورية يتوجب عليه ابتداء وقبل اي شيء آخر بل ودائما ... يتوجب عليه ان يكون بشار الأسد لا ان يكون حافظ الأسد .. لهفي عليك يا بشار ...لو ان والدك ما اكل الحصرم ما كنت انت تضرس الآن .
-
تحريض طائفي .. والدليل تسمية اليوم المقدَّس ..إنّه تحريض طائفي واضح من خلال مَن يُحاوِل تسمية هذا اليوم المقدَّس والعظيم واستغلال الجمعة الحزينة لتنفيذ مآرِب واضحة عبرَ زرع الفتنة الطائفية من قِبَل مَن يدعو للتظاهر ... ولكن يبقى السؤال الأبرز .. هو ماذا يُريدون مَن يُسمّون أنفُسَهُم بـِ دُعاة الاصلاح ، طوارىء وقد أُلغي ، زيادة رواتب وتمَّت ، قانون للتظاهر السلمي وقد أُنجِز .. ومسيرة الاصلاح مُستمرة بقيادة السيد الرئيس ... فما هو هدفُهم إذاً؟؟؟؟؟؟ برأيي واضح وهو خلق الفوضى في المنطقة كلها من خلال إشعال الفتنة في ها اليوم المقدَّس ...
-
لماذا يا أخبار؟؟لماذا لم تتحدثي عن الحركة السلفية في حمص وبانياس التي تحاول خلق الفتنة؟؟ وهذا كله معلومات مؤكدة؟؟؟ لماذا تقومين بنقل وجهة نظر الجزيرة والعربية؟؟؟ ان هذه المنظمات التي على ما يبدو تؤمنين بأخبارها والتي معظمها بالخارج قد اعترفت وفي الفضائيات ان هناك حركة مسلحة وهؤلاء ليست الشبيحه بل سلفيين قامو بقتل الأبرياء أمثال نضال جنود والتمثيل بجسده, لماذا لم تذكري ذالك؟؟ ابقي على الحياد ارجوكي كما عهدناكي ولا تراهني على الجانب الخاطئ فدمشق سوف تعود وأقوى مما كانت عليه وستبقى شامخه انشاء الله
-
(( «حمّام دم إذا أُطيح(( «حمّام دم إذا أُطيح النظام)) هكذا تقول الصحف الاسرائيلية و الخبراء و المحللين الاسرائيلين و للاسف الى الأن لم ينتبه خبرائنا ومحللونا العرب الى هذا الامر و يظنون ان الموضوع هو حرية مقنعة و مزيفة و حق يراد به باطل الى هنا تتجه الأمور كما يظنون لكن لاو الف لا مهما حدث و مهما كان ان الباطل كان زهوقا و انما الايام بينما نعم للحرية و التظاهر السلمي و نعم للدكتور بشار الاسد و ليسقط الاعلام الكاذب و الضمائر المشتراة بالمال الكرامة هي ان تقول نعم لكل ما يحدث بسورية دون تدخلات خارجية و مهما قال الشعب سيكون كلام الشعب حق و ستظهر الايام ان القائد بشار الاسد هو حاجة و مطلب جماهيري حقيقي لا كما يحاول البعض ان يقول انه لايمثل الا القليل زعم الفرزدق انه سيقتل مربعا فابشر بطول سلامة يا مربع و اللبيب من الاشارة يفهم سورية ... الله .... شعبنا و بس كما قال القائد
-
سراقب تم ذكرهاللتوضيح فقط بمدينة سراقب صار في مظاهرة سلمية ولم يتم وقوع ولو ضربة كف
-
نظام الإستبداد ،من يخدع ؟! (2)صحيح أنّ اقارب النظام استأثروا بمنابع النهب العليا، والأدسم، على نحو عائلي أو يكاد؛ إلا أنّ إدامة الإستبداد في مختلف أنماطه، من الإعتقال التعسفي إلى منع السفر وتسهيل أو عرقلة معاملات المواطنين المختلفة، كانت صانعة اقتصاد سياسي لضبّاط الأمن، الذين أخذت سُبُل التكسّب تضيق بهم يوماً بعد يوم. تلك 'صناعة' قائمة بذاتها، تتعيّش عليها المؤسسة الأمنية بمختلف تراتباتها ومراتبها، وتنطوي على سداد أثمان ترقى عملياً إلى صيغة 'الجزية'، لقاء خدمات ملموسة لا تُؤدى إلا نادراً، وخدمات أخرى افتراضية لا تُؤدى أبداً، أو مقابل اتقاء الشرّ فقط، أو حتى اللطف فيه! فهل ستنتهي هذه 'الصناعة'، بانتهاء القوانين التي شرعنت إطلاقها وترسيخها، سواء أكانت ضمن حزمة حال الطوارىء، أم تراكمت عبر تشريعات وقرارات وتعاميم، أو حتى بسبب 'أعراف' محضة جرى الإتفاق عليها بين الأجهزة، بإذن من رأس السلطة نفسه؟ ولماذا ينتظر المرء من الذين خُسفت امتيازاتهم، أو هبطت مواقعهم من علٍ، أن يمارسوا الولاء ذاته لنظام لن يكون في مقدوره، بحكم طيّ صفحة الطوارىء والأحكام العرفية، أن يمنحهم التغطية والحصانة ضدّ القانون؟ وإذا ذهب المرء أبعد، كيف سيتعايش فساد الحيتان الكبيرة، من بيت السلطة العائلي أوّلاً، مع فساد القطط السمان الصغيرة، من بيوتات السلطة المختلفة، وعلى حساب مَن؟ وإذا توجّب أن تكون للقضاء كلمة حقّ، لكي لا يقول المرء: الكلمة العليا، فكيف سيفلت هؤلاء من المقاضاة، حتى في الحدود الدنيا التي شهدتها مجتمعات عربية أخرى؟ وإذا صحّ أنّ التناقض، وليس التعايش، هو الذي سيكون سيّد اللعبة؛ فأيّ صراع سينشب؟ وكم ستكون شدّة ضراوته؟ وما طبيعة، وطبائع، الإنحيازات التي ستتحكم بقواه وأطرافه؟
-
نظام الإستبداد ،من يخدع ؟!ماذا سيفعل، بعد قرارات الأسد ، كبار الضبّاط في مختلف أجهزته الأمنية؟ كانت مهامّ هؤلاء تنصبّ على اعتقال المعارضين، نساء ورجالاً، شيباً وشباباً، والتنكيل بهم، وإحالتهم إلى محاكم مرتهنة ليست للجهاز الأمني، بتهم شتى صارت مضحكة أكثر ممّا هي مخزية ('وهن عزيمة الأمّة'، في المثال الأشهر). وكان بين مسؤولياتهم، 'الجسام'، منع المواطنين من السفر، سواء رفعوا صوتاً معارضاً، أو عبّروا عن رأي مختلف، أو اشتُبه بهم جراء تقرير ملفق ؛ ثمّ ابتزاز الممنوع من السفر بغية امتهان كرامته والضغط عليه. ثمة دلائل عديدة على أنّ الأجهزة الأمنية، التي شاركت وتشارك في قمع الإنتفاضة أخذت تعيش حال 'اغتراب' بين ماضيها غير البعيد وحاضرها الراهن الذي يشهد تمسكها بأساليب الماضي ذاتها، ولكن مع فارق حاسم هو أنها صارت مضطرة إلى ارتكاب الجرائم ذاتها بحقّ شارع باتت الجريمة تزيده إصراراً على المقاومة والصمود والإرتقاء باساليب الإحتجاج، من جهة أولى؛ وباتت الجريمة تُرتكب تحت سمع وبصر العالم بأسره، من جهة ثانية. ما الذي تنتظره الأجهزة الأمنية ـ وهي 17 طرازاً واختصاصاً، في عين الحاسد! ـ لكي تكشف عن هوية ذئاب 'المندسين' و'السلفيين' و'العصابات'؟ أم أنّ الذئب مدسوس من الأجهزة ذاتها التي يتوجّب أن تلقي القبض عليه، ولهذا فإنه حرّ طليق، يتربص بضحية جديدة؟ كيف، بافتراض انحسار وظائف هؤلاء، وهي أسباب وجود وبقاء وليست مظاهر عمل وأداء فحسب، سوف تنعكس هذه التبدلات في توازنات جسم السلطة الأمني بصفة خاصة؛ ثمّ، استطراداً، احتمالات نشوب سلسلة من الصراعات الداخلية بين مختلف مراكز السلطة، حول ما سيتبقى من نفوذ أمني وأنساق نهب، وطرائق تسلّط على المجتمع، من جانب آخر؟