في المقابل، بدت مقررة لجنة الرياضيات، سناء شهيب، مقتنعة بالمسابقة التي تدعو الطلاب إلى «التفكر والخروج من النمطية، وهذا أمر مطلوب تربوياً».
الخروج من طرح الأسئلة النمطية قرار تربوي
وقالت «إن المسابقة من صلب المنهج وتقليصاته، ولا بد أن يكون الأساتذة قد قاربوا مفاهيمها في الصف لكون المفاهيم المطروحة أساسية وغير هامشية». وأكدت أن المسابقة مدروسة، وراعت كل المشاكل والاحتياجات الموجودة، و«حظيت بتهنئة الكثير من الأساتذة، وبموافقة أعضاء اللجنة من مختلف المناطق ومن القطاعين الرسمي والخاص، وبمشاركة ممثلين عن المركز التربوي للبحوث والإنماء». ونفت أن يكون الوقت قصيراً، باعتبار أن هناك في الرياضيات طرقاً مختلفة، وعلى الطالب أن يختار الطريقة القصيرة التي توصله إلى الإجابة الصحيحة، مؤكدة «أننا لا نستطيع أن نتساهل في معايير أساسية لتصحيح الرياضيات، وما فعلناه عند وضع الأسس هو اعتماد العلامة القصوى 30 بدلاً من 20، ما يساعد الطالب في تجزئة العلامة. لكن ثمة أساتذة قالوا إن اللجنة لم توافق على تجزئة العلامة في بعض التمارين؟ أجابت شهيب بأن «هناك مفاهيم كاملة لا تتجزأ، وليس طبيعياً أن نعطي الطالب جزءاً من العلامة إذا لم يكن قد هضم المفهوم جيداً».
وعن عدم التجاوب مع أسئلة الأساتذة في جلسة أسس التصحيح، قالت شهيب إن «الأسئلة المباشرة ممنوعة، لكننا بدّدنا كل الهواجس وأجبنا عن الأسئلة التي طرحت عبر التشات، بما في ذلك الانتقادات اللاذعة الموجّهة إلى اللجنة».